تعهدت أوروبا بتمديد تمويل اليونان لأربعة أشهر متجنبة خروج هذا البلد من منطقة اليورو. إلا أن هذا الاتفاق جاء مقابل تقديم اليونان تنازلات من بينها التزامها بتحديد إصلاحات خلال يومين. وتهدف هذه الإصلاحات الى إقناع الدائنين الأوروبيين بتقديم مزيد من القروض لليونان. ولم تحصل أثينا على مساعدة مالية فورية عقب الإتفاق.
إلا أن رئيس الوزراء، ألكسيس تسيبراس صرح في خطاب ألقاه من مبنى التلفزيون الحكومي:
“بالأمس ربحنا معركة، لكننا لم نفز بالحرب، إن الصعوبات ليست فقط تلك المتعلقة بالمفاوضات وعلاقاتنا مع شركائنا، فالصعوبات الحقيقية هي تلك التي تنتظرنا.”
ويتعين على أثينا أن تقدم قبل مساء الإثنين لائحة بالاصلاحات التي يجب أن يوافق عليها الدائنون الذين باتوا يعرفون باسم “المؤسسات” (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي).
وتعهدت الحكومة اليونانية بعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية يمكن أن تهدد الأهداف المالية الحالية، وتعين عليها أن تتخلى عن خطط لاستخدام 11 مليار يورو من ما تبقى من تمويل البنك الدولي للمساعدة على إنعاش الإقتصاد اليوناني.