في أول ظهور له كرئيس لوزراء اليونان قام الكسيس تسيبراس بعد أداء اليمين الدستورية بزيارة إلى جدار “كيسارياني” القريب من أثينا حيث أعدم مئتا شيوعي رميا بالرصاص في 1944 على يد النازيين.
ويعلق اليونانيون أمالا كبيرة على رئيس الوزراء الجديد حيث تقول إحدى المواطنات :“هناك الكثير من
الأحاسيس نريد أن نصدق بأن ألكسيس و فريقه لن يخذلوننا .”
و يقول مواطن أخر:” هي رسالة للألمان الديمقراطيين الذين يناضلون ضد الكراهية و النازية الجديدة في بلادهم “
و من بين الرهانات التي تواجه ألكسيس تسيبراس أبرز المناهضين لسياسة التقشف التي فرضها الاتحاد الأوروبي على اليونان منذ 2010 هي إعادة النظر في جدولة الديون أو تقليصها من خلال إجراء محادثات جديدة مع الدائنين .