عائلات ضحايا سقوط الطائرة الألمانية أ320 التابعة لشركة جِيْرْمن وِينْغْسْ تصل إلى محيط وقوع الحادث في جنوب فرنسا حيث أُبقِيتْ على بُعد بضعة كيلومترات منه لتقف بعدها وقفة رمزية ترحما على أرواح ذويها.
حوالي ثلاثمائة شخص من أهالي الركاب القتلى المائة والأربعة والأربعين حلوا بعد ظهر الخميس في بلدة لُوفِيرْنِيه، فيما توجَّهتْ أُسَر طاقم الطائرة، المتكوِّن من ستة أشخاص، إلى بلدة سِينْ – لِيزَالْبْ.
هذه العائلات جاءت من مطار مَارِينْيَانْ في ضواحي مدينة مرسيليا على متن سبع حافلات، وكان في استقبالها ممثلون عن المحافظة ومسؤولون في قنصليات بلدانهم في فرنسا.
السلطات المحلية وضعت في خدمة هذه العائلات المنكوبة أطباء نفسانيين وأعوان الصليب الأحمر.
هناك أدى بعضهم الصلوات وتأملوا في الجبل الذي تحطمت على صخوره الطائرة والذي كان يبعد عنهم بنحو عشرة كيلومترات.
مبعوثة يورونيوز إلى عين المكان لورونس آلكسندروفيتش نقول:
“إن هذا اليوم كان من دون أدنى شك أحد أصعب الأيام بالنسبة لعائلات الضحايا بِحُكم مجيئها إلى هنا على مقربة من هذا الجبل حيث توقفتْ حياة ذويها فجأة، ولأنه اليوم الذي أُعلِن فيه أن مساعد