تايلاند تحظى بشعبية واسعة لدى السياح. إلا أن ليس الإرث الثقافي للبلاد والطبيعة الخلابة هما اللذان يجلبان الزوار. فتايلاند هي إحدى مقاصد السياحة الجنسية المفضلة أيضاً. والنتيجة كانت إصابة أكثر من مليون تايلاندي بمرض الإيدز.
عندما وصل مبشرو إرسالية "الكلمة الإلهية" الأوائل إلى تايلاند، أدركوا بأن فايروس الإيدز الفتاك لا يقتل الكبار فقط، بل يجعل الأطفال أيتاماً أيضاً وينتقل إليهم المرض. وبسبب كثرة إصابة الأطفال أنفسهم بالفيروس، فغالباً ما ينبذهم ذووهم ويبعدونهم عن أفراد عوائلهم. القسّ والممرض بيرند جعل مساعدة هؤلاء الأطفال مهمته الرئيسية.