يستمر التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

فقد اتهم الرئيس رجب طيب إردوغان، الأربعاء، مرة جديدة، برلين والغرب عامة بحماية الإرهاب، في إشارة إلى مناصري حزب العمال الكردستاني (بيه كيه كيه) وجماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولن (فيتو).

التشنج في العلاقات يصعب المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي.

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان: “بينما تعلنون [في ألمانيا] بأن منظمة حزب العمال الكردستاني (بيه كيه كيه) إرهابية، تستمرون بدعمها في السر والعلن. أي نوع من الصداقة هذه؟ مامدى مصداقية هذا؟ ماهذا النوع من التصرفات التي لا معنى لها؟”.

انتقادات إردوغان طالت عواصم أوروبية أخرى، ليس آخرها بروكسل.

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان: “بلجيكا مركز مهم [لمختلف المناصرين] ليس فقط للبيه كيه كيه، بل أيضاً لجماعة فتح الله غولن (فيتو). أشياء خطيرة تحصل وتتعرض مساجدنا للإحراق، لكن لا أحد يأبه لذلك”.

تأتي تصريحات إردوغان فيما تتعرض تركيا لوابل من الانتقادات الأوروبية بشأن حملة القمع الواسعة في البلاد بعد فشل الانقلاب، والتي طالت شخصيات سياسية مرموقة معروفة بدعمها للأكراد، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحافيين.