تحث كل الأديان على الرفق بالحيوان وخاصة الحيوانات الأليفة ومنها القطط، التي وُرد فيها أحاديث من السُنة النبويّة التى تدل على طهارتها وتربيتها في المنازل ،والرحمة في معاملتها.
وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوّعد بالنار من قام بإيذائها وتعذيبها وقتلها وحبسها من غير طعام أو شراب.
أجمع العلماء وجمهور المذاهب الأربعة على طهارة القط، وطهارة بدنها وريقها، وعدم نجاسة الطعام الذي تأكل منه، وطهارة وجواز الوضوء من الماء التي شربت منه القطط.
وروي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( دخلت امرأة النار في هرة ( قطة) عذبتها وسجنتها حتى ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خِشاش الأرض).
ولكن هناك (كائن) قد نُزعت الرحمة من قلبه، ومات ضميره ، وتبلدت أحاسيسه، وتجمدت مشاعره، وتجرد من مشاعر الإنسانية، لا يبالي بقتل القطط "حديثي الولادة" كل يوم يبحث عنهم ويتلذذ بقتلهم دون رحمة، بل ويتباهي بفعلته الشنعاء، ويبرر جرائمه بحجج واهية.
"اتفرج" واجهت "سفاح القطط" واعترف بأفعالة، ضاربا بالأحاديث الواردة عن الرحمة بالحيوانات عرض الحائط.
Follow us on:
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag