نور على الدرب: مسافة القصر - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله)
السؤال:
يسأل يقول: كم المسافة بالساعة التي يجوز فيها قصر الصلاة وهل يختلف الحكم إذا كان الإنسان راكباً أو راجلاً أو راكباً آلة سريعة أو آلة بطيئة؟
الجواب:
المسافة التي عليها جمهور أهل العلم هي مقدار يوم وليلة للمطايا، يعني مقدار سبعين كيلوا تقريباً بالسيارة، سبعين كيلوا فما فوق، هذا سفر يسمى سفر، ما كان بهذه المسافة سبعين كيلوا ثمانين كيلوا وما يقاربها من المسافة هو يوم وليلة للمطية سابقاً، وهو سفر يحتاج إلى الزاد والمزاد، فمن قصد هذه المسافة أو أكثر منها له أن يقصر، يصلي الظهر ثنتين، والعصر ثنتين، والعشاء ثنتين، وله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في السفر، وله أن يمسح ثلاثة أيام بليالها في السفر عند عدم الماء حكمه حكم المسافرين، أما إذا كانت قليلة أقل من هذا، هذا من ضواحي البلد كالخمسين كيلوا والأربعين كيلوا ونحو ذلك، هذا من ضواحي البلد، ومن ملحقات البلد ليس بسفر.
المقدم: بارك الله فيكم
https://binbaz.org.sa/fatwas/26365/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B1